شهدت منطقة باربس وسط باريس ، مظاهرة حاشدة غير مسبوقة نظمتها القوى والمؤسسات المساندة للشعب الفلسطيني ،حيث تجمع عشرات الآلاف من مناصري الشعب الفلسطيني الذي ارتفع صوتهم على صوت القنابل والرصاص المصبوب على قطاع غزة رافضين عملية التصفية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وصوراً لجرائم الإحتلال، ورددوا شعارات تندد بالإحتلال وجريمته بحق الشعب الفلسطيني، وعمليات الإغتيال والتصفية ضد مدنيين عزل، وأكدوا ضرورة وقف الاستهتار بدماء الشعب الفلسطيني ووقف مسلسل الجرائم التي ترتكب بشكل يومي في الضفة والقطاع والقدس ومناطق ال 48 .

وأكد المشاركون، من خلال الكلمات والهتافات، حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وحقه بالمقاومة في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها قطاع غزة من أقوى آلة حربية في الشرق الأوسط، حيث أكدوا حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وخروج الاحتلال عن أرض فلسطين .حيث تدرجت المظاهرة التي وصفت بالثورة من قبل مراقبين بإتجاة منطقة باستيل التي لم ينقطع الناس على طول الشارع الرئيس رغم بعد المسافة وهم يرددوا الهتافات الوطنية المساندة لقضية فلسطين رغم غزارة الامطار وسوء الاحوال الجوية وتواجد الكبير للشرطة الفرنسية الا انها وصلت الى مكانها الذي اتفق عليه وأصلت رساله الى السياسيين من دول العربية والغربية بأن شعب فلسطين ليس وحدهم ولن نتركهم يموتوا رغم صمت الحكام والجيران فصوتنا أعلى من كل الأصوات اما ختامها كان بالمسيل والتهليل فقد حاولت مجموعة متصهية معروفة بإسم ( ل . د . ج ) المحظورة في معظم بلدان العالم أن تفسد تلك الحشود التي لم يرق لهم سماع تلك الهتافات المزعجة والتي تدين الاحتلال بجرائمة على ما تكترفه ايديهم في شعب فلسطين فكان اقترابها من الحشد شرارة لم تسيطر عليه الشرطه الى بعد معاناة وملاحقة اسمترت ساعات